سمو الأمير فيصل بن بندر يرأس الاجتماع الثالث الهيئة الملكية لمدينة الرياض

عقدت الهيئة الملكية لمدينة الرياض اجتماعها الثالث برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الاجتماع الدوري الذي يُشرف على سير العمل للمخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض.
وقد ناقش المجلس أهمية دعم وتشجيع مشاريع الاستثمار في مدينة الرياض، وعليه، فإنه تم اعتماد مخططات ومواقع 10 مداخل رئيسية وفرعية لمدينة الرياض، على أن يتم البدء بطرح مداخل طرق الدمام، القصيم، ديراب كفرص استثمارية للقطاع الخاص.

وقد تابع المجلس سير العمل في برنامج خطة حماية مدينة الرياض، والذي خَلُص إلى تشديد تطبيق الإجراءات والتنظيمات الخاصة بضوابط إسكان العمالة، وإزالة الأحياء السكنية العشوائية وما يتبعها من حركة للمعدات والشاحنات، وتم الخروج بتوصية لتسريع إجراءات معالجة القضايا البيئية الحرجة في 11 موقع بجنوب مدينة الرياض، واعتماد المخطط العام للموقع المخصص لمعالجة النفايات في منطقة الدغم، وتطوير البنية التحتية ومرافق المعالجة والدفن في الموقع، وذلك بمشاركة القطاع الخاص وبالتنسيق مع “المركز الوطني للنفايات” ومع “الشركة السعودية لإعادة التدوير”.

وكانت متابعة تقرير جودة الهواء بمدينة الرياض ضمن أولويات المجلس، فقد اطلع الاجتماع على تحليل نتائج 17 محطة موزعة على أرجاء المدينة لقياس جودة الهواء، وقد أظهرت النتائج أن معظم حالة جودة الهواء للملوثات الغازية كانت جيدة جدًا إلى ممتازة، ما عدا تركيز الجسيمات العالقة والتي تراوحت ما بين جيدة إلى ممتازة.
ومن جانبٍ آخر، قدمت شركة المياه الوطنية عرضًا عن خدمات المياه في مدينة الرياض، أشار أن طول شبكات المياه في المدينة بلغ أكثر من 18 ألف كيلو متر، بنسبة بلغت 97% على مستوى المدينة، وبنسبة زيادة سنوية في الطلب على المياه تزيد عن 2.3%.
وتشهد المدينة عدد من المشاريع لتحسين خدمات المياه تشمل “مشاريع الخزانات الاستراتيجية”، و “مشاريع شبكات المياه” ، و “مشاريع خطوط المياه الاستراتيجية”، كما تشهد عدد من مشاريع الصرف الصحي تشمل ” تصميم وتنفيذ المرحلة الرابعة من محطة المعالجة البيئية بمنفوحة” ، و “تنفيذ الخط الناقل للمرحلة الثانية من منفوحة إلى محطة المعالجة بالحائر” ، ومشروع زيادة طاقة محطة هيت إلى 200 ألف متر مكعب في اليوم.