الأخبار والفعاليات
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تطور تطبيق نباتات الرياض
طورت الهيئة الملكية لمدينة الرياض تطبيق إلكتروني خاص بدليل نباتات الرياض، والذي يعتبر مرجعاً علميًا مهمًا، ويضم قائمة بأكثر من 300 شجرة ونبتة ثبت تكيفها مع طبيعية أجواء مدينة الرياض، وتوفره الهيئة للمختصين والمصممين والاستشاريين للاستفادة منه في مشاريع وأعمال التشجير، بالإضافة إلى المواطنين والمهتمين بأعمال الزراعة في منازلهم وحدائقهم الخاصة. وذلك بناءً على تلك التجارب والخبرات، وبهدف زيادة الغطاء النباتي وزراعة الأشجار والنباتات الملائمة لضمان استدامتها في أجواء ومناخ مدينة الرياض،
ويتضمن تطبيق دليل نباتات الرياض معلومات حول الأشجار والنباتات، من خلال تسليط الضوء على سمات ومواصفات الشجرة أو النبتة، وأماكن الزراعة الملائمة، وأساليب واحتياجات الري، ومدى مقاومتها لدرجات الحرارة والرطوبة، وفترات الزراعة المناسبة، والعديد من المعلومات الأخرى المثيرة للاهتمام.
و يتوفر الدليل باللغتين العربية والانجليزية كما يمكن استعراضه من خلال موقع نباتات الرياض: rp.riyadhenv.gov.sa ، أو من خلال التطبيق الإلكتروني على متجري آبل وجوجل.
وكان للهيئة الملكية لمدينة الرياض وعلى مدى العقود الماضية تجربة ممتدة في تطوير وتأهيل المناطق الطبيعية المفتوحة والمنتزهات، ونعيش اليوم في العديد من الأمثلة الحية على تلك الخبرات والتجارب، ويعد حي السفارات أحد تلك التجارب الناجحة، بالإضافة إلى مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، والتأهيل البيئي لوادي حنيفة، ومنتزه الثمامة البري وغيرها من البرامج والمشاريع، والتي تعتبر شواهد حية على عناية الهيئة المبكرة واعتمادها مفاهيم البيئات الخضراء المفتوحة كأساس حضري بيئي للمشاريع المتكاملة للمرافق.
ويعد التشجير أحد ملامح المدن العصرية الحديثة، إذ يعوّل عليه في تحقيق الكثير من متطلبات الحياة المثالية في المدن، على اعتبار أن الأشجار والنباتات هي أساس التوازن البيئي، وأحد العناصر المهمة في الحد من آثار التغير المناخي والتكيف معها، ويساهم التشجير في الحد من التلوث، ويعتبر زينة البيئة العمرانية، ومحضن التفاعل الاجتماعي بين سكان المدينة.